تواصل معنا على : 3215532 (091) 218+ أو بريد الجامعة الالكتروني
هل نسيت كلمة المرور ؟
أصبح من الضروري أن يتولى حل هذ المشكل (لضغوط العمل) اهتماما جدّياً من قبل مؤسساتنا، وأن تسند مهمة التهيؤ له وتشخيصه وإيجاد حلول موضوعية له لسلالةٍ جديدةٍ من الرجال(القادة) التي لا تقتنع بتسيير المؤسسة فقط، بل تمتلك مهارات عالية على تحديد أوجه القصور والفرص غير المستغلة، واستخدام وسائل غير تقليدية لتحقيق أهدافها، بعد تذليل كل الصعوبات والعقبات والعراقيل مهما كان مصدرها. وفي هذه الدراسة تناولنا بالبحث في مجال "مهارات القيادة الاستراتيجية ودورها في التهيؤ لضغوط العمل
يعتبر النهوض بتشغيل الشباب عموما وحملة الشهادات العلمية من الضرو ا رت التي تفرضها معطيات العولمة، والمتغي ا رت المعاصرة، وتتفاعل مشكلة تشغيل الشباب مع معطيات الواقع التعليمي والتدريبي ومدى استجابته لمتطلبات سوق العمل المعاصر بكل ما تعنيه من تغير متسارع نحو المعلوماتية.
تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء اهتماما كبيراً للمشروعات الصغرى والمتوسطة باعتبارها السلاح الرئيسي لمواجهة مشكلات البطالة وتوفير فرص العمل، وهي تتمتع بالعديد من المزايا مثل بساطة التكنولوجيا المستخدمة، صغر حجم التمويل المطلوب، القدرة على جذب المدخرات الصغيرة ونشر الرفاهية في أرجاء المجتمع . وتعتبر المشروعات الصغرى والمتوسطة هي المحرك الأساسي للنشاط والنمو الاقتصادي في معظم بلدان العالم ولاسيما ليبيا، حيث تتمتع تلك المشروعات بمزايا وخصائص عديدة تجعلها محط اهتمام مثل ( المرونة ، القدرة على التغيير السريع ، القدرة على الابتكار والتطوير ) وتعتبر المشروعات الصغرى والمتوسطة من أهم العناصر في قدرتها على استيعاب العديد من القوى البشرية وتجعلها العامل الأول في الاقتصاد الوطني والمحرك الفعلي .
جامعة الرفاق للعلوم التطبيقية و الأنسانية © 2024
زوار الموقع